ماكنش الحلم واضح، لكن الأمل كان موجود
في زاوية بسيطة من السوق، بدأت فهيمة أول خطوة في مشوار عمره أكتر من 13 سنة.
البداية كانت من قلب الأزمة، وجوزها كان خارج من حادثة صعبة، وكل اللي قدامهم ترابيزة صغيرة وكمية شباشب بسيطة بـ400 جنيه
اشتغلت فهيمة على “فرشة” في الشارع في أول أربع سنين، وبعدين قدرت تفتح محل بـ20,000 جنيه، قدرت تحوشهم من ارباح المشروع، جوزها، وابنها وبنتها الكل بيشتغل معاها في المحل، اما في المواسم بتجيب اتنين يساعدوها في الشغل.
عن طريق صاحبتها المقربة، عرفت فهيمة عن “مؤسسة التضامن”. وبدأت بـ10,000 جنيه سنه 2017 ، ومن ساعتها وهي مع مؤسسة التضامن خطوة بخطوة كل سنه كان بيكبر التمويل .وكان آخر تمويل فى 2025 وصل لـ101,000 جنيه، اشترت بالمبلغ كله بضاعة، ولما تسأل فهيمة عن السر في نجاحها تقول بكل بساطة:
“أنا حبيت الشغلانة، اتعلمتها واتعلقت بيها، والمصانع اللي بتعامل معاهم حببوني فيها أكتر. واللسان الحلو هو اللي بيجيب الزبون. أهم حاجة تكون علاقتك حلوة بالناس، تحترمهم وتسمعهم، ساعتها هما اللي هيفتحوا لك باب الرزق.”
فهيمه ببساطه بقت سند ودعم للاسرتها ولكل اللى حواليها ومصدر الهام لناس كتير حابه تبدأ ومش عارفه الطريق.