قدم الآن

مروة، 38 سنة، لديها 3 أطفال في مراحل تعليمية مختلفة، تزوجت في سن مبكر، تحب زوجها فهو يقدر مجهودها و”كريم وطيب وجدع” كما كانت تصفه.

مروة لديها مقهى كبير تديره بنفسها وتشترى جميع احتياجاته بنفسها حيث تتفق مع مورد جملة للمشروبات التي يحتاجها المقهى كما لديها محل لبيع أجهزة المحمول في شارع عبد العزيز.

تعلمت مروة التجارة منذ نعومة اظافرها، كانت تحب والدها جداً فهي طفلته المدللة “اخر العنقود” ظلت ملازمة لوالدها منذ أن كان لديها 15 عاماً، تقف بجانبه وتساعده في المقهى وتعرف جميع تجار الجملة وتعرفت على احتياجات المقهى جيداً، بعد وفاة والدها رغم حزنها الشديد لفقدانها والدها إلا أنها قررت أن تدير المقهى بمساعدة والدتها.

عرفت مروة مؤسسة التضامن عام 2016 عن طريق احدى جيرانها فقامت بعمل الإجراءات اللازمة وأخذت مبلغ تمويل قدره 15000 جنيه لتجديد المقهى كما أنها تنوى افتتاح الدور العلوي من المقهى لصناعة المأكولات الجاهزة لخدمة الزبائن.

مروة تدين بالشكر والعرفان بالجميل لوالدتها وزوجها فهما سندها في الحياة وتقول إن سبب نجاحها هو حب والدها الذي علمها أهمية العمل في الحياة وكيفية الإدارة الجيدة وكيفية التعامل مع العاملين ومع الزبائن مما جعلها تقرر أن تكمل مسيرة والدها على الرغم من أن تصنيف هذه المهنة يعتبر ذكوري. مروة تحلم بأن تمتلك معرض للسيارات!!

1788

ملكة الألوان

١٤ / فبراير / ٢٠١٩

1766