قالت منى ذو الفقار، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر، إن المؤسسة زادت حجم محفظتها الائتمانية من 34 مليون جنيه في نهاية عام 2013 إلى 59 مليون جنيه في نهاية ديسمبر 2014. وفي ذات الوقت انخفضت نسبة المخاطر من 7.6٪ إلى 4.5٪.
وأضافت أنها مؤسسة تمويل غير حكومية وتقوم بدورها كواحدة من أنشط المؤسسات المعنية بتقديم القروض في الأحياء الفقيرة بمحافظة القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية.
أوضحت أن مؤسسة التضامن بدأت عام 1996 عندما تأسست لتلبية احتياج السيدات الفقيرات صاحبات المشاريع الصغرى في حي عابدين بالقاهرة، ففي ذلك العام قامت هيئة “إنقاذ الطفولة “الأمريكية بالقاهرة بالتضافر مع “الجمعية النسائية لتحسين الصحة” بإطلاق مشروع تجريبي للإقراض والادخار بضمان المجموعة.
وأشارت إلى أنه فى مارس 2009 اتخذ مشروع التضامن صفة الجمعية الأهلية المستقلة الكيان في الإطار القانوني لوزارة التأمينات والشئون الاجتماعية. وفي خلال هذا العام تقدمت مؤسسة التضامن لتحتل المركز 27 في الترتيب العالمي من ضمن 100 من مؤسسات التمويل الأصغر علي سوق تبادل معلومات التمويل الأصغر (MIX) والمركز السادس في المنطقة العربية والثالث في مصر.
ووأوضح أنه في نهاية ديسمبر 2010، كان لدى مؤسسة التضامن 23 فرعًا في القاهرة الكبرى تخدم أكثر من 100 ألف عميلة نشطة بمحفظة 80 مليونا تقريبًا جنيه.
ولفتت أنه فى أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 وما تلاها من انتشار مظاهر الفوضى وعدم الاستقرار، تأثرت مؤسسة التضامن وانخفض عدد العميلات الي اقل من 40 ألفا والمحفظة إلى أقل من 30 مليونا.