قدم الآن

بعد أن عملت لسنوات في كوافير حريمي، دفعها الزواج لترك العمل والتفرغ التام لحياتها الزوجية السعيدة. وبعد أن وجدت نفسها متزوجة لثلاث سنوات برجل لا يهتم لبيته ولا يهتم بإبنه الوحيد، قررت سحر الطلاق من زوجها والاستقلال بحياتها مع ابنها إسلام، الذي يدرس في الصف الثالث الابتدائي.

سحر، البالغة من العمر 34، لاقت تشجيعا كبيرا من عائلتها حيث تعيش مع إخوتها في عقار واحد. فبعد انفصالها عن زوجها، قررت أن تفتح محل كوافير ثم تطور إلى ضم جزء لبيع الملابس الجاهزة ولعب الأطفال والماكياج. انضمت سحر لمؤسسة التضامن للتمويل الأصغر حيث استطاعت، بمساعدة التمويل الفردي، أن تفتتح محلا آخر يختص ببيع الملابس الرجالي الجاهزة ويساعدها أخيها الأكبر في إدارته.

تذهب سحر كل شهر إلى حارة اليهود كي تشتري البضائع بالجملة، ولكن في المواسم الأكثر مبيعا مثل شهر رمضان والأعياد قد تضطر للذهاب يوميا. وعن أحلامها قالت: “نفسي في شقة تمليك أعيش فيها مع ابني”. وبالرغم من عدم تلقى سحر التعليم ولكنها تحرص على دراسة إسلام وتأمل في أن يتخرج من الجامعة.

1788

ملكة الألوان

١٤ / فبراير / ٢٠١٩

1766